العراق بين الفساد الحكومي وصمت الشعب العراقي
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
بعد اطلاعي على الاخبار الساخنة في هذه الايام ولاسيما في تونس ومصر ولبنان واليمن والسعودية والجزائر وغيرها من الدول التي خرجت من سبات طويل
لمواجهة حكام الظلم والفساد شرارتها الاولى تونس الخضراء فكتبت عنوان هذا النموضوع لاقول فيه........
ان العراق بارضه وشعبه عانى الامرين سواء في السابق او السنوات الثمانية المنصرمة بعد دخول الاحتلال فترة وفترات مظلمة بسبب الجور والظلم
فتاملت قليلا وقلت في نفسي فلنترك سنوات قبل دخول الاحتلال الامريكي وابدء اتذكر واتصور حال العراق الجديد واذا فوجئت مع خوف وحزن وحسرة
بان العراق وضعه ماساوي في كل مقومات الحياة فيه سواء في الجانب السياسي او الاقتصادي وحتى الثقافي
حيث الى الان فقدان الامان مازالت دماء العراقيين تسيل بسبب التناحرات والتجاذبات السياسية التي اوقعت العراق بطائفية وحقد قومي وطائفي وعرقي حتى طال الاقلية من المسيحين
اما في الجانب الاقتصادي فتعطل المعامل الانتاجية والانشائية والمعدنية في العراق جعل العراق اكثر الدول استيراد للمواد بكل انواعها الغذائية والصناعية وغيرها
مما ادى الى انهيار الانتاج الوطني العراقي وتوقف معامله الا القليل منها والان بدات تنهار من عدم وجود السيولة المادية لاستمرارية الانتاج مع دفع رواتب الموظفين والعاملين
وفي الجانب المؤسساتي تعاني مؤسسات العراق الحكومية من فساد اداري ومالي قل نظيره في باقي الدول مما ادى الى غبن حق المواطن وجعل المحسوبيات فوق حق الشعب مع تسلط احزاب
سياسية فاقدة للحس الوطني واغلبها لها انتماءات خارجية
وعلى الصعيد الثقافي بدء بعض من الشعب يتاثر بثقافات غربية وبدون محاسبة او رقيب حيث نرى التميع وفقدان الرجولة لبعض من الشباب وهذا امر خطير
مع تفشي الجهل وتسيب الطلاب من المدارس وقلة طلب التعلم وهذه بادرة خطيرة تذهب بالعراق نحو التخلف والانحطاط الفكري والاخلاقي
وكل هذا معها البطالة والحرمان واتجاه العراق نحو الجريمة والاعتداء على حقوق الغير
مع كل هذا وذاك باستقرائنا للوضع العام العراق هو احق من غيره بالتظاهر والاعتصامات لان مايعانيه اشد من غيره رغم ذلك بقي ساكتا وصامتا على سلب حقوقه من قبل حكومة
همها المكاسب المادية والوجاهتية على حساب شعبها المسلوب الارادة وهذا بفضل مراجع الصمت والخضوع وعلى راسهم السيستاني الذي يكون صاحب لسان طويل مع قرب الانتخابات
ليسلط عملاء ايران وامريكا وبعد تحقيق مراد المستعمر الامريكي والايراني يصمت ويسكت ويخرس على مطالبتهم بايفاء بالوعود والشعارات البراقة قبيل الانتخابات
بل الاكثر من ذلك يبرر لهم جرائمهم ويغطي عليها ويخمد ويخدر الغضب الجماهيري ويجعلهم في خانة القعود والاستسلام والهزيمة
فلابد للعراق وشعبه من ثورة حق مغيب ضد باطل متفشي لانهاء الماساة والعيش بكرامة واحترام وتساوي الحقوق والواجبات وهذا مطلب كل انسان شريف غيور على بلده وشعبه
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
بعد اطلاعي على الاخبار الساخنة في هذه الايام ولاسيما في تونس ومصر ولبنان واليمن والسعودية والجزائر وغيرها من الدول التي خرجت من سبات طويل
لمواجهة حكام الظلم والفساد شرارتها الاولى تونس الخضراء فكتبت عنوان هذا النموضوع لاقول فيه........
ان العراق بارضه وشعبه عانى الامرين سواء في السابق او السنوات الثمانية المنصرمة بعد دخول الاحتلال فترة وفترات مظلمة بسبب الجور والظلم
فتاملت قليلا وقلت في نفسي فلنترك سنوات قبل دخول الاحتلال الامريكي وابدء اتذكر واتصور حال العراق الجديد واذا فوجئت مع خوف وحزن وحسرة
بان العراق وضعه ماساوي في كل مقومات الحياة فيه سواء في الجانب السياسي او الاقتصادي وحتى الثقافي
حيث الى الان فقدان الامان مازالت دماء العراقيين تسيل بسبب التناحرات والتجاذبات السياسية التي اوقعت العراق بطائفية وحقد قومي وطائفي وعرقي حتى طال الاقلية من المسيحين
اما في الجانب الاقتصادي فتعطل المعامل الانتاجية والانشائية والمعدنية في العراق جعل العراق اكثر الدول استيراد للمواد بكل انواعها الغذائية والصناعية وغيرها
مما ادى الى انهيار الانتاج الوطني العراقي وتوقف معامله الا القليل منها والان بدات تنهار من عدم وجود السيولة المادية لاستمرارية الانتاج مع دفع رواتب الموظفين والعاملين
وفي الجانب المؤسساتي تعاني مؤسسات العراق الحكومية من فساد اداري ومالي قل نظيره في باقي الدول مما ادى الى غبن حق المواطن وجعل المحسوبيات فوق حق الشعب مع تسلط احزاب
سياسية فاقدة للحس الوطني واغلبها لها انتماءات خارجية
وعلى الصعيد الثقافي بدء بعض من الشعب يتاثر بثقافات غربية وبدون محاسبة او رقيب حيث نرى التميع وفقدان الرجولة لبعض من الشباب وهذا امر خطير
مع تفشي الجهل وتسيب الطلاب من المدارس وقلة طلب التعلم وهذه بادرة خطيرة تذهب بالعراق نحو التخلف والانحطاط الفكري والاخلاقي
وكل هذا معها البطالة والحرمان واتجاه العراق نحو الجريمة والاعتداء على حقوق الغير
مع كل هذا وذاك باستقرائنا للوضع العام العراق هو احق من غيره بالتظاهر والاعتصامات لان مايعانيه اشد من غيره رغم ذلك بقي ساكتا وصامتا على سلب حقوقه من قبل حكومة
همها المكاسب المادية والوجاهتية على حساب شعبها المسلوب الارادة وهذا بفضل مراجع الصمت والخضوع وعلى راسهم السيستاني الذي يكون صاحب لسان طويل مع قرب الانتخابات
ليسلط عملاء ايران وامريكا وبعد تحقيق مراد المستعمر الامريكي والايراني يصمت ويسكت ويخرس على مطالبتهم بايفاء بالوعود والشعارات البراقة قبيل الانتخابات
بل الاكثر من ذلك يبرر لهم جرائمهم ويغطي عليها ويخمد ويخدر الغضب الجماهيري ويجعلهم في خانة القعود والاستسلام والهزيمة
فلابد للعراق وشعبه من ثورة حق مغيب ضد باطل متفشي لانهاء الماساة والعيش بكرامة واحترام وتساوي الحقوق والواجبات وهذا مطلب كل انسان شريف غيور على بلده وشعبه
الإثنين ديسمبر 16, 2019 2:06 am من طرف احمد22
» أفضل برنامج مخازن - شركة لينكيت للبرمجيات
الأحد سبتمبر 29, 2019 6:48 am من طرف احمد22
» أفضل طرق تقديم التقارير المالية إلى المديرين لدعم عملية اتخاذ القرار - شركة لينكيت للبرمجيات
الخميس سبتمبر 26, 2019 3:05 am من طرف احمد22
» برنامج تخطيط موارد الشركات - Linkit ERP
الأربعاء سبتمبر 18, 2019 3:58 am من طرف احمد22
» برنامج حسابات المؤسسات
الأربعاء سبتمبر 18, 2019 3:44 am من طرف احمد22
» أهمية تكاليف التشغيل وعلاقتها بحسابات المؤسسات
الثلاثاء سبتمبر 17, 2019 5:23 am من طرف احمد22
» التحول الرقمي للشركات
الثلاثاء سبتمبر 17, 2019 5:06 am من طرف احمد22
» شركة الاتحاد للتدريب والاستشارات
الإثنين سبتمبر 02, 2019 7:25 am من طرف الاتحادللتدريب709
» توربو و قطع غيار تيربو 00905378368777
الجمعة يوليو 10, 2015 2:07 am من طرف مضر نوير